منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

منتدى اسلامي تعليمي

AWSurveys

المواضيع الأخيرة

» غسيل مكيفات سبليت بالرياض
 بحث حول بجاية Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 pm من طرف سها مجدى

» شركة تشطيب فلل بالباحة
 بحث حول بجاية Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:36 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بالمبرز
 بحث حول بجاية Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:53 pm من طرف سها مجدى

» شركة نقل عفش بالرياض الياسمين
 بحث حول بجاية Emptyالجمعة مارس 22, 2024 7:02 pm من طرف سها مجدى

» مقاول اسفلت بالرياض
 بحث حول بجاية Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:12 am من طرف سها مجدى

» شركة تركيب المصاعد بعسير
 بحث حول بجاية Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:34 pm من طرف سها مجدى

» مبلطين ممتازين بالرياض
 بحث حول بجاية Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 10:49 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بخميس مشيط
 بحث حول بجاية Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:03 pm من طرف سها مجدى

» اسعار فتحات الكور بالرياض
 بحث حول بجاية Emptyالخميس فبراير 29, 2024 11:47 pm من طرف سها مجدى

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    بحث حول بجاية

    avatar
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 1077
    دينار : 3245
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    العمر : 33
    الموقع : www.mansourahsidhoum.yoo7.com

     بحث حول بجاية Empty بحث حول بجاية

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أبريل 02, 2013 10:25 am

    موضوع: بحث حول بجاية
    ________________________________________
    بجاية

    بجاية اسم خالد في تاريخ المغرب العربي بشكل عام , والجزائر بشكل خاص , أقام فيها الفينيقيون والرومان والوندال والبيزنطيون خلال عصور غائرة في أعماق الماضي , وعرفها المسلمون حين أصبحت عاصمة للدولة الحمادية , إحدى كبريات الدول الإسلامية المؤثرة التي سادت الشمال الأفريقي فترة من الزمن.

    فقد تمتعت "بجاية" في ظل الحماديين بسمعة وشهرة واسعة ,استمدتها من معاهدها الثقافية المتعددة , وتجارتها الرائجة على الشاطئ الأفريقي , واستقبالها الفارين من محاكم التفتيش بالأندلس , كما اشتهرت بعد ذلك بقوتها البحرية التي دافعت بها عن شواطئ المغرب العربي كله , فساهمت من ثم في الحفاظ على الحضارية والهوية العربية الإسلامية للمنطقة ... وكان لعهود الازدهار الثقافي والانتعاش الفكري الذي شهدته (بجاية) لقرون عديدة أثر بالغ في أن تصبح قبلة العلماء وطالبي المعرفة , فخرجت العلماء , وأنجبت المفكرين والمبدعين رجالاً ونساء , ولم تفقد تلك الشهرة وذلك الدور إلا حين امتدت إليها أيدي المستعمرين فخربتها , ودمرت ماضيها الزاهر.

    قلعة بني حماد :
    ومدينة بجاية هي ثاني عاصمة لدولة بني حماد ، أما عاصمتهم الأولى فقد كانت مدينة القلعة المشهورة بـ "قلعة بني حماد" التي اختطها الأمير حماد بن زيري بن مناد بن بلكين ، في حدود عام 398هـ (1007 – 1008مـ) ليعلنا منها تأسيس الدولة "الحمادية " دولة مستقلة عن دولة " بني زيري " التي كان على إمارتها في ذلك الوقت باديس بن أبي المنصور بن زيري ، وهو ابن أخي حماد.

    وتتميز قلعة بني حماد التي تقع في الحدود الشمالية لسهول"الحضنة" بموقعها الاستراتيجي الهام فهي من الشمال محمية بجبل تاقرست الذي يبلغ ارتفاعه (1418 متراً) ومن الغرب بجبل قرين (1190 متراً) ويحيط بها من الشرق وادٍ بشكل مضائقه سوراً طبيعياً للمدنية , أما من جهة الجنوب فإن الطريق الوحيدة المؤدية إلى القلعة عبارة عن ثنية ملتوية تتبع "وادي فرج " ولذلك كان ابن الأثير ، دقيقاً حين وصفها بأنها ، أحسن القلاع وأعلاها , ولا ترام على رأس جبل شاهق , لا يكاد الطرف يحققها لعلوها.

    وتحدث ابن خلدون في تاريخه عن مراحل تطورها : فأشار إلى أن حماداً اتم بناءها وتمصيرها على رأس المائة الرابعة , وشيد بنياتها وأسوارها , واستكثر فيها من المساجد والفنادق ، وأن الناصر بن علنّاس بني المباني العجيبة المؤنقة , وأن المنصور بني فيها قصر الملك والمنار الكوكب وقصر السلام.

    وذكر صاحب كتاب الاستبصار أن بني حماد ، لهم بالقلعة مبان عظيمة , وقصور منيعة متقنة البناء عالية السناء.

    واشتهرت القلعة بالفلاحة , وتربية المواشي والصناعة والنشاط التجاري , ووصف الإدريسي الجغرافي أهلها بأنهم أبد الدهر شباع ، وذلك لغناها بالحبوب , وقد لخص ابن خلدون ما اشتهرت به القلعة في كلمات موجزات فقال : استبحرت في العمارة , واتسعت بالتمدن ، ورحل إليها من الثغور القاصية والبلد البعيد طلاب العلوم , وأرباب الصنائع ؛ لنفاق أسواق المعارف والحرف والصنائع بها.

    تأسيس بجاية :
    ظلت قلعة بني حماد عاصمة للدولة الحمادية منذ عهد مؤسسها حماد الذي توفي سنة 419هـ وحتى عهد الناصر بن علناس بن حماد ، مروراً بعهود القائد بن حماد المتوفي سنة 446 هـ و محسن بن القائد ، الذي لم يستمر بالإمارة أكثر من تسعة أشهر , وعهد بلكين بن محمد بن حماد ، والذي يمكن اعتباره عهداً انتقالياً بين عهدي "محسن" و"الناصر " وذلك لما اكتنفه من أحداث داخلية...إلا أن "الناصر" كره الإقامة في القلعة بالرغم من أنها أصبحت في عهده عاصمة دولة قوية , تشتمل على ست ولايات هي : مليانة وحمزة (البويرة حالياً ) ونقاوس وقسنطينة ، والجزائر ، ومرسى الدجاج ، وأشير .. فأسس بجاية , وانتقل إليها في عام 461هـ .

    وفي معجم البلدان كتب ياقوت الحموي ، يصف بجاية وسبب اختطاطها وما انطوي عليه من أحداث: ...مدينة على ساحل البحر بين أفريقية والمغرب كان أول من اختطها الناصر بن علناس بن حماد بن زيري في حدود عام 457هـ بينها وبين جزيرة مزغناي (الجزائر العاصمة حالياً) أربعة أيام كانت قديماً ميناء فقط , ثم بنيت المدينة من لحف جبل شاهق ، وفي قبلتها جبال كانت قاعدة ملك بني حماد وتمسى "الناصرية" أيضاً باسم بانيها , وهي مفتقرة إلى جميع البلاد , لا يخصها من المنافع شيء إنما هي دار مملكة , تركب منها السفن وتسافر إلى جميع الجهات وبينها وبين " ميلة " ثلاثة أيام.

    وكان السبب في اختطاطها أن تميم بن المعز بن باديس ، صاحب أفريقية أنفذ إلى ابن عمه "الناصر بن علناس" " محمد بن البعبع" رسولاً لإصلاح حال كانت بينهما فاسدة , فمر" ابن البعبع " بموضع "بجاية " وفيه أبيات من البربر قليلة , فتأملها حق التأمل ...وأشار عليه (أي على الناصر) ببناء "بجاية" وأراه المصلحة في ذلك , والفائدة التي تحصل له من الصناعة بها , وكيد العدو .

    فأمر من وقته بوضع الأساس وبناها بعسكره.. .ولما توفي الناصر سنة 481هـ واصل خلفه ما كان عليه من اهتمام بعمران المدينة , ولا سيما ابنه المنصور الذي خلفه في الإمارة , وكان معروفاً بولعه بالبناء ، فأسس جامع "بجاية" وجدد قصورها ، وتأنق في اختطاط المباني ، وتشييد القصور وإجراء المياه في الرياض والبساتين.

    دور بجاية السياسي :

    أولاً : في حركة الموحدين :
    لا تكاد تجد حقبة هامة في تاريخ المغرب العربي الكبير إلا وبجاية تشكل محور أحداثها ... فدولة الموحدين التي يمكن اعتبارها مرحلة حاسمة في تاريخ الأمة الإسلامية في جناحها الأفريقي انبثقت نواتها الأولى في بجاية , أو قريباً منها , ذلك أن "عبد المؤمن بن علي الكومي الندرومي الجزائري " التقى ( قابل) " المهدي بن تومرت المصمودي المغربي " في مسجد ملالة الذي يبعد نحو ستة أميال عن بجاية , وقررا الإطاحة بالدولة الزيرية في تونس , والدولة الحمادية في الجزائر ، والدولة المرابطية في المغرب ، فقد شاخت , وهزمت جميعها , ودب فيها الفساد والانحلال , حتى قال عنها ابن خلدون : "استرجلت فيها النساء ، وتأنث فيها الرجال ، وانقلبت المفاهيم ، وانعكست الآية ..."ومن ربوع بجاية انطلقت دولة الموحدين تقوم الاعوجاج , وتعيد الأمور إلى نصابها ، وتوحد المسلمين في الشمال الأفريقي والأندلس...

    ثانياً : في تأسيس الدولة العثمانية بالجزائر :
    دخل العثمانيون الجزائر من بوابة بجاية , .. ففي حدود عام 914هـ (1510م) غزا الإسبان بلاد المغرب العربي , واحتلوا مدن سبتة ومليلة ووهران والمرسى الكبير والجزائر وبلغوا بجاية ,وكان عليها يومئذ صغيران ضعيفان يتازعان السلطة (عبدالرحمن وعبدالله) فاستعان كل منهما ضد الآخر بالإسبان – على طريقة ملوك الطوائف في الأندلس , مما سهل مهمة الأعداء في دخول المدينة , وتدميرها والقضاء على أميريها وعمرانها , الأمر الذي دفع نفراً من علمائها أن يذهبوا إلى تونس , ويدعوا أربعة أخوة عثمانيين , هم عروج وخير الدين وإسحاق وإلياس , للقدوم إلى بجاية وتنظيم بحريتها , وتوحيد صفوف المقاومة فيها ، وتخليصها من الإسبان ، إذ لم تكن الدويلات المغربية في ذلك الوقت من القوة بحيث يمكنها صد المستعمرين.

    ولما جاء الإخوة العثمانيون إلى بجاية نظموا البحرية ، وأرسوا دعائم قيام دولة حديثة , ثم دُعوا إلى مدينة الجزائر , فأسس ثلاثة منهم فيها (حيث كان رابعهم وهو إلياس قد استشهد في بجاية) الدولة العثمانية الحديثة , وكانت دولة مستقلة تماماً عن الدولة الأم ، وكان كل ما يصدر عنها , يصدر باسم (الجزائر المحروسة) ولقد دافع العثمانيون بأساطيلهم وبحريتهم التي أعادوا تنظيمها في بجاية عن شواطئ المغرب العربي كلها والأندلس.

    وقد تحامل بعض المؤرخين الغربيين ، أمثال شارل فيرو صاحب كتاب تاريخ المدن على دور العثمانيين لمدينة بجاية , وإعادتها مركز إشعاع ثقافي حضاري كما كانت في عهد الحماديين , وزعم هؤلاء المؤرخون أن بجاية جردت من عظمتها كلها خلال العهد العثماني ، ولم تعد تؤدي سوى دور ثانوي في مصير أفريقيا الحديثة , ويعزون ذلك إلى أن المدينة وقد خضعت للاستعمار الإسباني قرابة نصف قرن من الزمان تعرضت معاملها الثقافية والحضارية خلالها للإهمال ، وتهدمت أحياء كثيرة منها , وتقلص عدد سكانها بنسبة كبيرة جداً , ولما جاءها العثمانيون وطردوا الإسبان منها كانت قد فقدت كثيراً من العوامل التي تستطيع أن تصل ماضيها بمستقبلها.

    ويعتقد المؤرخون أن العثمانيين كان بإمكانهم أن يجعلوا من بجاية مقرا لحكومتهم حيث تتوفر فيها الشروط الضرورية لجعلها مؤسسة بحرية قوية , ولكنهم اكتفوا بجعلها إحدى الموانئ التي تحتمي فيها سفنهم خلال فصل الشتاء...

    ويلتمس بعض المؤرخين العذر للعثمانيين في عدم اهتمامهم بالجانب الثقافي الحضاري في بجاية , ذلك أن العثمانيين كانوا في الأصل عسكريين كرسوا جل همهم في توفير القوة الحربية..

    وأيّا ما كان الأمر ـ وكما يقول بعض المهتمين بتاريخ الجزائر – فإن الجزائر والمغرب العربي كله , وكثير من دول البحر الأبيض المتوسط مدينون لمدينة بجاية وعلمائها الذين كانوا سبباً في تأسيس الدولة العثمانية الجزائرية التي دافعت وحمت وطردت الإسبان ، وحافظت على الحضارة العربية الإسلامية في هذه الرقعة من العالم الإسلامي.


    تتمتع ولاية بجاية بحدود جد استراتجية جيث يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط، و من الشمال الغربي، ولاية تيزي وزو، و من الغرب ولاية البويرة، من الشرق ولاية جيجل، ومن الجنوب الشرقي ، ولاية سطيف ،و من الجنوب الغربي ولاية برج بوعرريج. و تتمتع الولاية بغطاء نباتي جد متنوع من غابات الصنوبر أشجار الزيتون و تتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية لغورايا إضافة إلى شريط ساحلي خلاب و ميناء صيد و آخر تجاري و تصنف الولاية ضمن الولايات السياحية الأكثر زيارة لثرائها الحضاري و المناطق الأثرية
    احدى ولايات الجزائر رمزها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:13 am