منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

منتدى اسلامي تعليمي

AWSurveys

المواضيع الأخيرة

» شركة تركيب وصيانة مكيفات مركزية بالرس
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالأحد مايو 05, 2024 7:07 pm من طرف سها مجدى

» غسيل مكيفات سبليت بالرياض
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 pm من طرف سها مجدى

» شركة تشطيب فلل بالباحة
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:36 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بالمبرز
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:53 pm من طرف سها مجدى

» شركة نقل عفش بالرياض الياسمين
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالجمعة مارس 22, 2024 7:02 pm من طرف سها مجدى

» مقاول اسفلت بالرياض
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:12 am من طرف سها مجدى

» شركة تركيب المصاعد بعسير
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:34 pm من طرف سها مجدى

» مبلطين ممتازين بالرياض
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 10:49 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بخميس مشيط
ؤ رواية آنا كارنينا Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:03 pm من طرف سها مجدى

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    ؤ رواية آنا كارنينا

    avatar
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 1077
    دينار : 3245
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    العمر : 33
    الموقع : www.mansourahsidhoum.yoo7.com

    ؤ رواية آنا كارنينا Empty ؤ رواية آنا كارنينا

    مُساهمة  Admin الخميس أبريل 09, 2020 2:20 pm

    رواية آنا كارنينا ليو تولستوي
    رواية آنا كارنينا
    ملخص رواية آنا كارنينا
    ملخص رواية آنا كارنينا للكاتب الروسي ليو تولستوي

    الرواية التي دخلت صاحبتها موسوعة غينيس فقد تناولت فيها قضية مهمة وهي أمراض ذات صلة بالمال في الطبقات الأرستقراطية

    يقال أن النساء يحببن الرجال حتى رذائلهم وآنا كرهت فيه فضائله.

    آنا كانت فاتنة الجمال ذات عينين غبراوين صاحبة ابتسامة ساحرة آنا زوجة أهم رجل بالدولة وأم لابن جميل وذكي.

    أمرها أنها لا تتحمل الكذب صادقة مع نفسها لذلك عندما أحبت الضابط فرونسكي لم تسمح لنفسها أن تكون عاشقه في الخفاء.

    في القطار رأته سألته لما هو معاها في ذات القطار ثم يطرق رده أبواب قلبها لتفتح له باب ما حرم الله وباب الهلاك لها، قائلا

    “سيدتي يجب أن تعلمي أنا هنا لاكون حيث تكوني فيشعل نيران قلبها”

    ثم يختفي ويأتي زوجها مناديا إياها بعزيزتي، فأحست بأنها لا تحبه و تضايقت من مناداته إياها بعزيزتي بالرغم من أنه زوجها لكنها هنا تظهر صدق مشاعرها التي لم تعد تجاهه.

    واستسلمت لما حرمته الأديان وأنجبت طفلة وأتعبتها حمى النفاس حتى ظنت أن الموت قد جاء لينزع روحها من جسدها فاعترفت بالسؤء الذي فعلته وطلبت المغفرة من زوجها التي أصبحت لا تكن له سوى البغض.

    وبعد أن سكنت حمتها وتعافت تخلت عن ابنها في سبيل ذلك الضابط الممشوق فارس مستقبلها الذي يرى أن العالم يسخر من رجل يفشل في الفوز بسقوط زوجة رجل آخر في حبه.

    آنا أحبته كثيرا وهو يرى أن من حق كل فرد أن يعلم بعلاقتهما وأنه مستعد ليلجم فن كل من يتكلم في شرف محبوبته

    آمنت آنا أنها تحت صراع صعب بين ابنها وزوجها الذي كرهته و بين الحب و الحبيب.

    تخلت عن قطعة روحها _ ابنها_ و ذهبت مع حبيبها لتبدأ صراع آخر مع نبذ المجتمع لها بعد تركها لابنها وزوجها ورحيلها مع مجرد عاشق وزاد الصاع صاعين وبرود فرونسكي تجاهها و زهده فيها.

    حسبت آنا أن الحب المحرم والخطأ يسعد قلبها لكنها رغم حسنها لم تحسب أن فرونسكي سيفتر وتتبلد مشاعره تجاهها و يمل ويهرب ليغوي أخرى غيرها مجددا، وأنه كلما ابتعد عنها زاد قربه من غيرها.

    جاهدت كثيرا لتكذب نفسها حتى تتجنب الصراع الذي نشب بينها وبينه فكان صراعا يصحبه الشك والغيرة حاولت جاهدة أن تعيده لكفتها فلا قبلة لها سواه أصبحت منبوذة من المجتمع حتى أقرب الصديقات تخلين عنها حفاظا علي شرفهن وحتى لا يكسوهن العار ثيابا بآلية و حتى لا يلقى عليهن نظرة مشمئزة من المجتمع.

    في نهاية الأمر وصلت لقناعة أنها منحت الحياة كل الحب الذي تملكه وحصيلتها من الحب قد انتهت وانتهت حياتها معه تباعا.

    أتت فكرة الموت والانتحار كقارب يود أن ينتشلها من حياتها التي تغرق فيها دون أن ينجدها أحد، ظنت أنها بموتها ستنتقم من فرونسكي وبدأت تتخيل ما سيعانيه من ألم و حسرة بعد موتها وفوات الأوان.

    كأمل أخير قررت آنا أن تخبر فرونسكي بحقيقة ما تكنه له الآن قبل أن تختفي من حياته التي لم يعد لها وجود فيها بعد أن فجأها برسالته “لن أستطيع الحضور فرونسكي”

    اشتعلت غضبا و قررت الانتقام فقد كرهته كما كرهت زوجها من قبل، فقصتها بدأت ببغض الزوج و انتهت ببغض الحبيب و أيضا بدأت بالمحطة و انتهت فيها.

    آنا استقلت القطار سمعت ضحكات المسافرين فبادرت بسؤال نفسها هل في الحياة ما يسر الإنسان!؟ جعلها وأدركت أن تفكيرها قد أدخلها في متاهة يصعب الخروج منها فبدأت تبرر أن الجميع خلقوا تعساء وأن الذين يضحكون يدعون بعضهم لا أكثر. بعدها إلتفت للقوة التي حركتها ونسجت خيوط عذاب في طريقها و لن تسمح لها آنا بمواصلة تعذبيها فجأة تذكرت اللقاء الأول في القطار ذاته وبدأت الظلمة التي سكنت أيامها بالرحيل ولاحت لها الحياة مودعة بعد أن ألقت بنفسها تحت عجلات القطار فزعت من هول ما فعلته لكن لا يجدي الفزع ولا الندم و صدم رأسها شيء هائل فصرخت تنادي الإله بأن يمن عليها بالمغفرة.

    انطفأت تلك العينان للأبد بعد أن أدركت أنها كانت ضحية نفسها، صدقها، زوجها وحبيبها. أيقنت في نهاية الأمر أن الانتحار ليس أن تهرس بعجلات ثقيلة فقط بل أيضا العلاقات غير المشروعة والمنبوذة في المجتمع، الانتحار تخليها عن ابنها وعن زوج كرس حياته لإسعادها

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 12:47 pm