هل تهاجر المصانع الأوروبية؟t
اختلال منظومة الطاقة، وعدم استقرارها، وسلامة إمداداتها في أي بلد ما، ستؤثر سلبا بلا شك في جميع الأنشطة الاقتصادية والنواحي الاجتماعية وغيرها، لذلك نجد أن قضية أمن الطاقة العالمي ليست قضية عابرة، بل قضية وجودية لا يمكن تج
اهلها بأي حال من الأحوال، بل يجب التعامل معها بحكمة وموضوعية.الطاقة شريان الاقتصاد، ومحرك التنمية، وقلب التطور النابض، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دورها التاريخي، وأهميتها حاضرا ومستقبلا، وارتباطها ارتباطا وثيقا بالمدنية والاستدامة. النمو الاقتصادي لأي دولة يرتبط ارتباطا وثيقا بصناعاتها المختلفة، ولنمو القطاع الصناعي واستدامته لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال الشريان الرئيس الذي يغذي هذا القطاع المهم، وهو شريان الطاقة.المتأمل في الثورات الصناعية بمراحلها المختلفة، ابتداء من شرارة الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا باكتشاف الآلة البخارية في منتصف القرن الـ18، المتأمل في هذه الثورات الصناعية يجد أنها لم تكن لتتحقق بمنأى عن الطاقة، بل كانت الطاقة هي أساسها ومحركها الرئيس، ما يعكس أهميتها وأهمية استدامتها وسلامة شرايينها وإمداداتها. كما أن التاريخ أثبت أن الطاقة كانت روح الصناعة وجوهر ثوراتها، فإن الحاضر الذي نعيشه الآن يؤكد أن شحها في المقابل يعد أكبر تهديدا للصناعة وأعظم خطرا عليها، وما يحدث في أوروبا بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا التي تسببت في توقف إمدادات الغاز والنفط الروسيين كليا أو جزئيا عن دول أوروبا، يعلق جرس الخطر على ضرورة استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها. نقلا عن "بلومبيرج"، بحسب رابطة المصنعين البريطانيين، أن نحو نصف المصانع البريطانية شهد زيادة في فواتير الكهرباء 100 في المائة، وأن منظم الطاقة البريطاني أعلن رفع الحد الأعلى لفواتير الكهرباء للمستهلكين بمقدار 80 في المائة بدءا من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.ارتفاع أسعار الكهرباء يهدد الصناعة البريطانية بصورة كبيرة قد تصل إلى إغلاق 60 في المائة من المصانع، ودول أوروبا ليست بمنأى عن هذا الخطر، إذا ما استمرت الأزمة ولم تستقر أسواق الطاقة وإمداداتها. شح الطاقة سيدفع بأسعار منتجاتها إلى مستويات سعرية مرتفعة جدا، وهذا سيؤثر في جميع النواحي والأنشطة، خصوصا للدول المستهلكة، ويعد ذلك أيضا أكبر تهديد للصناعة وأعظم خطر عليها، وما يحدث في أوروبا بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا التي تسببت في توقف إمدادات الغاز والنفط الروسيين كليا أو جزئيا عن دول أوروبا، يعلق جرس الخطر عن ضرورة استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها. نقلا عن "بلومبيرج"، بحسب رابطة المصنعين البريطانيين، أن نحو نصف المصانع البريطانية شهد زيادة في فواتير الكهرباء 100 في المائة، وأن منظم الطاقة البريطاني أعلن رفع الحد الأعلى لفواتير الكهرباء للمستهلكين بمقدار 80 في المائة بدءا من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، وقد يهاجر كثير من المصانع -في رأيي- نحو الشرق لتخفيف التكلفة وتعزيز الجدوى الاقتصادية.-- ألاقتصاديه -
اختلال منظومة الطاقة، وعدم استقرارها، وسلامة إمداداتها في أي بلد ما، ستؤثر سلبا بلا شك في جميع الأنشطة الاقتصادية والنواحي الاجتماعية وغيرها، لذلك نجد أن قضية أمن الطاقة العالمي ليست قضية عابرة، بل قضية وجودية لا يمكن تج
اهلها بأي حال من الأحوال، بل يجب التعامل معها بحكمة وموضوعية.الطاقة شريان الاقتصاد، ومحرك التنمية، وقلب التطور النابض، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دورها التاريخي، وأهميتها حاضرا ومستقبلا، وارتباطها ارتباطا وثيقا بالمدنية والاستدامة. النمو الاقتصادي لأي دولة يرتبط ارتباطا وثيقا بصناعاتها المختلفة، ولنمو القطاع الصناعي واستدامته لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال الشريان الرئيس الذي يغذي هذا القطاع المهم، وهو شريان الطاقة.المتأمل في الثورات الصناعية بمراحلها المختلفة، ابتداء من شرارة الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا باكتشاف الآلة البخارية في منتصف القرن الـ18، المتأمل في هذه الثورات الصناعية يجد أنها لم تكن لتتحقق بمنأى عن الطاقة، بل كانت الطاقة هي أساسها ومحركها الرئيس، ما يعكس أهميتها وأهمية استدامتها وسلامة شرايينها وإمداداتها. كما أن التاريخ أثبت أن الطاقة كانت روح الصناعة وجوهر ثوراتها، فإن الحاضر الذي نعيشه الآن يؤكد أن شحها في المقابل يعد أكبر تهديدا للصناعة وأعظم خطرا عليها، وما يحدث في أوروبا بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا التي تسببت في توقف إمدادات الغاز والنفط الروسيين كليا أو جزئيا عن دول أوروبا، يعلق جرس الخطر على ضرورة استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها. نقلا عن "بلومبيرج"، بحسب رابطة المصنعين البريطانيين، أن نحو نصف المصانع البريطانية شهد زيادة في فواتير الكهرباء 100 في المائة، وأن منظم الطاقة البريطاني أعلن رفع الحد الأعلى لفواتير الكهرباء للمستهلكين بمقدار 80 في المائة بدءا من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.ارتفاع أسعار الكهرباء يهدد الصناعة البريطانية بصورة كبيرة قد تصل إلى إغلاق 60 في المائة من المصانع، ودول أوروبا ليست بمنأى عن هذا الخطر، إذا ما استمرت الأزمة ولم تستقر أسواق الطاقة وإمداداتها. شح الطاقة سيدفع بأسعار منتجاتها إلى مستويات سعرية مرتفعة جدا، وهذا سيؤثر في جميع النواحي والأنشطة، خصوصا للدول المستهلكة، ويعد ذلك أيضا أكبر تهديد للصناعة وأعظم خطر عليها، وما يحدث في أوروبا بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا التي تسببت في توقف إمدادات الغاز والنفط الروسيين كليا أو جزئيا عن دول أوروبا، يعلق جرس الخطر عن ضرورة استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها. نقلا عن "بلومبيرج"، بحسب رابطة المصنعين البريطانيين، أن نحو نصف المصانع البريطانية شهد زيادة في فواتير الكهرباء 100 في المائة، وأن منظم الطاقة البريطاني أعلن رفع الحد الأعلى لفواتير الكهرباء للمستهلكين بمقدار 80 في المائة بدءا من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، وقد يهاجر كثير من المصانع -في رأيي- نحو الشرق لتخفيف التكلفة وتعزيز الجدوى الاقتصادية.-- ألاقتصاديه -
الأحد مايو 05, 2024 7:07 pm من طرف سها مجدى
» غسيل مكيفات سبليت بالرياض
الأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 pm من طرف سها مجدى
» شركة تشطيب فلل بالباحة
الثلاثاء أبريل 09, 2024 6:36 pm من طرف سها مجدى
» شركة مقاولات بالمبرز
الأربعاء أبريل 03, 2024 4:53 pm من طرف سها مجدى
» شركة نقل عفش بالرياض الياسمين
الجمعة مارس 22, 2024 7:02 pm من طرف سها مجدى
» مقاول اسفلت بالرياض
الخميس مارس 14, 2024 12:12 am من طرف سها مجدى
» شركة تركيب المصاعد بعسير
الجمعة مارس 08, 2024 8:34 pm من طرف سها مجدى
» مبلطين ممتازين بالرياض
الثلاثاء مارس 05, 2024 10:49 pm من طرف سها مجدى
» شركة مقاولات بخميس مشيط
السبت مارس 02, 2024 11:03 pm من طرف سها مجدى