منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

منتدى اسلامي تعليمي

AWSurveys

المواضيع الأخيرة

» شركة تركيب وصيانة مكيفات مركزية بالرس
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالأحد مايو 05, 2024 7:07 pm من طرف سها مجدى

» غسيل مكيفات سبليت بالرياض
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 pm من طرف سها مجدى

» شركة تشطيب فلل بالباحة
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:36 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بالمبرز
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:53 pm من طرف سها مجدى

» شركة نقل عفش بالرياض الياسمين
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالجمعة مارس 22, 2024 7:02 pm من طرف سها مجدى

» مقاول اسفلت بالرياض
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:12 am من طرف سها مجدى

» شركة تركيب المصاعد بعسير
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:34 pm من طرف سها مجدى

» مبلطين ممتازين بالرياض
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 10:49 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بخميس مشيط
  	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:03 pm من طرف سها مجدى

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام المنتدى الإسلامي العام

    avatar
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 1077
    دينار : 3245
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    العمر : 33
    الموقع : www.mansourahsidhoum.yoo7.com

      	 فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام	المنتدى الإسلامي العام Empty فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية: المنتدى الإسلامي العام المنتدى الإسلامي العام

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 03, 2024 7:35 pm

    وائد من كتب ابن تيمية:


    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.



    1-


    قال ابن القيم رحمه الله:

    سألت شيخ الإسلام رحمه الله يوما فقلت له: إذا كان الرب سبحانه يرضى بطاعة العبد، ويفرح بتوبته، ويغضب من مخالفته، فهل يجوز أن يؤثر المحدث في القديم حبا وبغضا وفرحا وغير ذلك؟.
    قال: لي: الرب سبحانه هو الذي خلق أسباب الرضى والغضب والفرح، وإنما كان بمشيئته وخلقه، فلم يكن ذلك التأثير من غيره، بل من نفسه بنفسه. والممتنع أن يؤثر غيره فيه. وأما أن يخلق هو أسبابا ويشاؤها ويقدرها تقتضي رضاه ومحبته وفرحه وغضبه لهذا ليس بمحال، فإن ذلك منه بدأ وإليه يعود. والله سبحانه أعلم.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 64).






    2-


    مع علم المؤمن أن الله رب كل شيء ومليكه فلا ينكر ما خلقه الله من الأسباب، فينبغي أن يعرف في الأسباب ثلاثة أمور:
    أحدها: أن السبب المعين لا يستقل بالمطلوب؛ بل لا بد معه من أسباب أخر، ومع هذا فلها موانع.
    الثاني: لا يجوز أن يعتقد أن الشيء سبب لا يعلم، فمن أثبت سببا بلا علم أو بخلاف الشرع كان مبطلا، كمن يظن أن النذر سبب في رفع البلاء.
    الثالث: أن الأعمال الدينية لا يجوز أن يتخذ شيء منها سببا للدنيا، إلا أن تكون مشروعة؛ فإن العبادة مبناها على الإذن من الشارع، فلا يجوز أن يشرك بالله فيدعو غيره وإن ظن أن ذلك سبب في حصول بعض أغراضه. وكذلك لا يعبد الله بالبدع وإن ظن في ذلك ثوابا؛ فإن الشيطان قد يعين الإنسان على بعض مقاصده إذا أشرك، وقد يحصل له بالكفر والفسق والعصيان بعض أغراضه، فلا يجوز له ذلك.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 140).







    3-

    كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: لابد للسالك إلى الله من همة تسيره وترقيه، وعلم يبصره ويهديه.
    وقال: العارف يسير إلى الله عز وجل بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 143).













    20:46 - 2023/02/28: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة ممدوح عطا الله
    19:49 - 2024/01/26: تم تغيير النص بواسطة حنبلي 2023

    ممدوح عطا الله
    20:46 - 2023/02/28 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا
    حنبلي 2023
    17:41 - 2023/03/01 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    إقتباس لمشاركة: ممدوح عطا الله 20:46 - 2023/02/28
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم الله خيرا
    حنبلي 2023
    17:59 - 2023/03/01 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد

    فوائد من كتب ابن تيمية:



    4-
    وُجِدَ بخَطِّ الشيخ ~ ابن تيمية رحمه الله ~ أبياتٌ، قالها بالقلعة، وهي:

    أنا الفقيرُ إلى ربِّ السموات ... أنا المسيكين في مجموع حالاتي
    أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ... والخير إن جاءنا من عنده ياتي
    لا أستطيع لنفسي جلبَ منفعةٍ ... ولا عن النفس في دفع المضرَّات
    وليس لي دونه مولىً يُدَبِّرني ... ولا شفيعٌ إلى ربِّ البريَّات
    إلاّ بإذنٍ من الرحمن خالقنا ... ربِّ السَّماء كما قد جاء في الآيات
    ولستُ أملك شيئًا دونه أبدًا ... ولا شريكٌ أنا في بعض ذرَّاتي
    ولا ظهيرٌ له كَيْما أُعاونه ... كما يكون لأرباب الولايات
    والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ أبدًا ... كما الغِنى أبدًا وصفٌ له ذاتي
    وهذه الحال حالُ الخلق أجمعهم ... وكلُّهم عندَه عبدٌ له آتي
    فمن بغى مطلبًا من غير خالقه ... فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
    والحمدُ لله مِلء الكون أجمعه ... ما كان فيه وما من بعده ياتي
    ثمَّ الصلاةُ على المختار من مُضَرٍ ... خيرِ البريَّة من ماضٍ ومن آتي
    (كتاب العقود الدرية في مناقب ابن تيمية ، صفحة 451).



    5-

    كان صبر يوسف عليه السلام عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، وأما صبره عن المعصية فصبر اختيار ورضى ومحاربة للنفس، ولاسيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة; فإنه كان شابا وداعية الشباب إليها قوية، وعزبا ليس له ما يعوضه ويرد شهوته، وغريبا والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحيي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكا، والمملوك أيضا ليس وازعه كوازع الحر، والمرأة جميلة وذات منصب وهي سيدته، وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص، ومع ذلك توعدته إن لم يفعل بالسجن والصغار، ومع هذه الدواعي كلها صبر اختيارا وإيثارا لما عند الله. وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه؟!
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 144).



    6-




    الصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على اجتناب المحرمات وأفضل؛ فإن مصلحة فعل الطاعة أحب إلى الشارع من مصلحة ترك المعصية، ومفسدة عدم الطاعة أبغض إليه وأكره من مفسدة وجود المعصية.
    وكان يقول: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
    و قال لي شيخ الإسلام رحمه الله مرة: العوارض والمحن هي كالحر والبرد؛ فإذا علم العبد أنه لا بد منهما لم يغب لورودهما ولم يغتم لذلك ولم يحزن.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 145).









    ل ابن القيم رحمه الله، بعد ذكره آيات الاستقامة، وتفسير السلف لها:
    وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: استقاموا على محبته وعبوديته فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة.
    ويقول: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
    وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه فإن الرب تعالى شكور. وإذا ارتاضت نفس العبد على الطاعة وانشرحت بها وتنعمت بها وبادرت إليها طواعية ومحبة كان أفضل ممن يجاهد نفسه على الطاعات ويكرهها عليها، وهو قول الجنيد وجماعة من أهل البصرة .
    قال ابن القيم رحمه الله: ورأيت شيخ الإسلام -قدس الله روحه- في المنام وكأني ذكرت له شيئا من أعمال القلوب. وأخذت في تعظيمه ومنفعته -لا أذكره الآن- فقال: أما أنا فطريقتي: الفرح بالله والسرور به أو نحو هذا من العبارة.
    وهكذا كانت حاله في الحياة يبدو ذلك على ظاهره، وينادي به عليه حاله.
    وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
    وقال لي مرة: ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.
    وقال لي مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء 1 ص 152).

    حنبلي 2023
    12:17 - 2023/03/26 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد


    8-
    حديث علي، ووصية النبي - صلى الله عليه وسلم - له ولفاطمة رضي الله تعالى عنهما أن يسبحا إذا أخذا مضاجعهما للنوم ثلاثا وثلاثين ويحمدا ثلاثا وثلاثين ويكبرا أربعا وثلاثين، وقال: «هو خير لكما من خادم» .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه-: بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل غيره ..
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، صفحة 158.)


    9-
    المقصود بالقصد الأول هو فعل المحبوب، وترك المكروه معين على ذلك، فتزكو النفس بذلك، كما يزكو الزرع إذا نقي من الدغل. وطريق الوصول إلى ذلك: هو الاجتهاد في فعل المأمور وترك المحظور، والاستعانة بالله على ذلك: فمن فعل ذلك وصل إلى حقيقة الإيمان؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله» بعد قوله: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز...
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، صفحة 161.)


    10-
    لُمتُ بعض الإباحية قال: والكون كله مراده، فأي شيء أبغض منه؟ فقلت له: إذا كان المحبوب قد أبغض أفعالا وأقوالا وأقواما وعاداهم فطردهم ولعنهم فأحببتهم تكون مواليا للمحبوب أو معاديا له؟
    فكأنما ألقم حجرا، وافتضح بين أصحابه، وكان مقدما فيهم مشارا إليه ..
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، صفحة 162.)


    11-
    بينا يُرى الإنسان فيها مخبرا ... حتى يُرى خبرا من الأخبار
    طبعت على كدر وأنت تريدها ... صفوا من الأقذار والأكدار
    وكان الشيخ تقي الدين يتمثل كثيرا بهذين البيتين.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، صفحة 163.)


    حنبلي 2023
    19:46 - 01/26 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    12-
    أولياء الله: هم المؤمنون المتقون كما قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} وهم على درجتين: إحداهما: درجة المقتصدين أصحاب اليمين، وهم الذين يؤدون الواجبات ويتركون المحرمات. والثانية: درجة السابقين المقربين، وهم الذين يؤدون الفرائض والنوافل ويتركون المحارم والمكاره. وإن كان لابد لكل عبد من توبة واستغفار يكمل بذلك مقامه.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، صفحة 163.)



    13- {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}:
    سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: هم الذين يعرفون قدر نعمة الإيمان ويشكرون الله عليها.
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء الاول صفحة 180.)



    14-
    التوبة والاستغفار قد يكونان من ترك الأفضل والذم والوعيد لا يكونا إلا على ذنب .
    (كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى، الجزء الاول صفحة 217.)



    15-
    قال عبد الله بن مسعود: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا. وذلك بأنه إذا حلف بالله فقد جمع سيئة الكذب مع حسنة التوحيد، وإذا حلف بغيره فقد جمع مع الصدق سيئة الشرك، والتوحيد أعظم من الصدق، والشرك أعظم من الكذب.
    (كتاب جواب في الحلف بغير الله، صفحة 26)



    16-
    مرض الْقلب هُوَ نوع فَسَاد يحصل لَهُ يفْسد بِهِ تصَوره وإرادته، فتصوره بِالشُّبُهَاتِ الَّتِي تعرض لَهُ حَتَّى لَا يرى الْحق أَو يرَاهُ على خلاف مَا هُوَ عَلَيْهِ وإرادته بِحَيْثُ يبغض الْحق النافع وَيُحب الْبَاطِل الضار، فَلهَذَا يُفَسر الْمَرَض تَارَة بِالشَّكِّ والريب كَمَا فسر مُجَاهِد وَقَتَادَة قَوْله الْبَقَرَة (فِي قُلُوبهم مرض) أَي شكّ وارة يُفَسر بشوة الزِّنَا كَمَا فسر بِهِ قَوْله الْأَحْزَاب (فيطمع الَّذِي فِي قلبه مرض).
    (كتاب أمراض القلوب وشفاؤها، صفحة 4).



    17-
    في قوله سبحانه: (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ): أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَسِمَ صَاحِبَ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ الْخَبِيثَةِ عَلَى خُرْطُومِهِ وَهُوَ أَنْفُهُ الَّذِي هُوَ عُضْوُهُ الْبَارِزُ الَّذِي يَسْبِقُ الْبَصَرَ إلَيْهِ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهِ؛ لِتَكُونَ السِّيمَا ظَاهِرَةً مِنْ أَوَّلِ مَا يَرَى وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي الْفَجَرَةِ الظَّلَمَةِ الَّذِينَ وَدَعَهُمْ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ وَفُحْشِهِمْ فَإِنَّ لَهُمْ سِيمَا مِنْ شَرٍّ يُعْرَفُونَ بِهَا. وَكَذَلِكَ الْفَسَقَةُ وَأَهْلُ الرِّيَبِ.
    (كتاب مجموع الفتاوى الجزء 16، الصفحة 69)



    18-
    قَوْلُهُ تعالى: {إنَّا بَلَوْنَاهُمْ كما بلونا أصحاب الجنة}: فِيهِ بَيَانُ حَالِ الْبُخَلَاءِ وَمَا يُعَاقَبُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ مِنْ تَلَفِ الْأَمْوَالِ إمَّا إغْرَاقًا وَإِمَّا إحْرَاقًا وَإِمَّا نَهْبًا وَإِمَّا مُصَادَرَةً وَإِمَّا فِي شَهَوَاتِ الْغَيِّ وَإِمَّا فِي غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُعَاقَبُ بِهِ الْبُخَلَاءُ الَّذِينَ يَمْنَعُونَ الْحَقَّ.
    (كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 16، الصفحة 69)

    حنبلي 2023
    21:32 - 01/29 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد

    19-
    أطيب مَا فِي الدُّنْيَا مَعْرفَته، وَأطيب مَا فِي الْآخِرَة مشاهدته.
    (كتاب جامع الرسائل جزء 1 صفحة 111).


    20-
    قال من قال من السلف: (لا يَرْجُوَنّ عَبْدٌ إلا ربه، ولا يَخافنَّ عبد إلا ذَنبه). وهذا يخالف قول الجهمية ومن اتبعهم، الذين يقولون: إن الله يعذب بلا ذنب، ويعذب أطفال الكفار وغيرهم عذابا دائماً أبداً بلا ذنب. فإن هؤلاء يقولون: يخاف الله خوفاً مطلقاً، سواء كان له ذنب أو لم يكن له ذنب، ويشبهون خوفه بالخوف من الأسد، ومن الملك القاهر الذي لا ينضبط فعله ولا سطوته، بل قد يقهر ويعذب من لا ذنب له من رعيته.
    فإذا صَدَّقَ العبد بقوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} علم بطلان هذا القول، وأن الله لا يعذبه ويعاقبه إلا بذنوبه، حتى المصائب التي تصيب العبد كلها بذنوبه.
    وقد تقدم قول السلف ابن عباس وغيره أن ما أصابهم يوم أُحُد من الغم والفشل إنما كان بذنوبهم، لم يستثن من ذلك أحد.
    (كتاب الحسنة والسيئة، صفحة 100).



    21-
    دُعَاؤُهُ اللَّهَ وَاسْتِغَاثَتُهُ بِهِ وَاشْتِكَاؤُهُ إلَيْهِ لَا يُنَافِي الصَّبْرَ الْمَأْمُورَ بِهِ. وَإِنَّمَا يُنَافِيهِ فِي ذَلِكَ الِاشْتِكَاءُ إلَى الْمَخْلُوقِ. وَلَقَدْ قَالَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} وَقَالَ: {إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلَى اللَّهِ.}
    وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّهُ كَرِهَ أَنِينَ الْمَرِيضِ. وَقَالَ: إنَّهُ شَكْوَى، وَقُرِئَ ذَلِكَ عَلَى أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ فَمَا أَنَّ حَتَّى مَاتَ. وَيُرْوَى عَنْ السُّرِّيِّ السقطي أَنَّهُ جَعَلَ قَوْلَ الْمَرِيضِ: آهْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَهَذَا إذَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ .. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
    (كتاب مجموع الفتاوى، جزء 24 صفحة 284)



    22-
    الغيرة المحبوبة هِيَ مَا وَافَقت غيرَة الله تَعَالَى، وَهَذِه الْغيرَة هِيَ ان تنتهك محارم الله، وَهِي ان تُؤْتى الْفَوَاحِش الْبَاطِنَة وَالظَّاهِرَة. لَكِن غيرَة العَبْد الْخَاصَّة هِيَ من ان يشركهُ الْغَيْر فِي اهله، فغيرته من فَاحِشَة اهله لَيست كغيرته من زنا الْغَيْر، لِأَن هَذَا يتَعَلَّق بِهِ وَذَاكَ لَا يتَعَلَّق بِهِ الا من جِهَة بغضه لمبغضة الله.
    (كتاب الاستقامة، جزء 2، صفحة 7 ).



    dolasar
    17:32 - 01/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك
    ...........
    حنبلي 2023
    20:54 - 01/31 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    إقتباس لمشاركة: dolasar 17:32 - 2024/01/30
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك
    ...........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وفيكم بارك الله
    Alma de Madrid
    23:08 - 01/31 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    رحمه الله وجزاه خير الجزاء
    حنبلي 2023
    17:29 - 02/01 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد
    إقتباس لمشاركة: Alma de Madrid 23:08 - 2024/01/31
    رحمه الله وجزاه خير الجزاء

    آمين. وجزاكم الله خيرا
    حنبلي 2023
    17:46 - 02/01 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد


    23-
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ لَك مِنْ صَلَاتِك إلَّا مَا عَقَلْت مِنْهَا.
    فَلِهَذَا شُرِعَتْ السُّنَنُ الرَّوَاتِبُ جَبْرًا لِمَا يَحْصُلُ مِنْ النَّقْصِ فِي الْفَرَائِضِ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
    كتاب مجموع الفتاوى (الجزء 15، الصفحة 236).


    24-
    قال عمير بن حبيب الخطمي وغيره من الصحابة: (الإيمان يزيد وينقص، فقيل له: وما زيادته وما نقصانه؟ فقال: إذا ذكرنا الله وحمدناه وسبحناه فتلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه).
    كتاب الإيمان الأوسط (صفحة 366).



    25-
    المؤمنُ يعلم أن الله يأمر بكل مصلحةٍ ويَنهى عن كل مفسدة، فإذا كان في بعض الأفعال رأى أنه مصلحة ولم يأمر به كان مخطئًا من أحد الوجهين: إما أن يكون في نفس الأمر مصلحة لما ترجح فيه من مفسدة لا يعلمها هو؛ وإِما أن يكون داخلاً فيما أمر الله به ولم يعلم.
    كتاب جامع المسائل (الجزء 4 الصفحة 46).



    26-
    الناس متنازعون في صفاته سبحانه: هل بعضها أفضل من بعض، مع أنها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه؟ وهل بعض كلامه أفضل من بعض مع كمال الجميع؟
    والسلف والجمهور على أن بعض كلامه أفضل من بعض، وبعض صفاته أفضل من بعض، مع كونها كلها كاملة لا نقص فيها، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، كقوله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} [البقرة: ١٠٦] .
    «وكقوله صلى الله عليه وسلم حاكياً عن ربه: إن رحمتي تغلب غضبي» وفي لفظ: «سبقت غضبي» .
    وقوله: {قل هو الله أحد} [الإخلاص: ١] .تعدل ثلث القرآن.
    وقوله في فاتحة الكتاب: لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها.فنفى أن يكون لها مثل.
    وقوله عن آية الكرسي أنها أعظم آية في القرآن.
    وقوله صلى الله عليه وسلم: «أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك» .
    وقوله: «يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يخفض ويرفع» ، فأخبر أن الفضل بيده اليمنى، والقسط بيده الأخرى، مع أن كلا يديه يمين. كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا».
    كتاب درء تعارض العقل والنقل (الجزء 7 الصفحة 12)




    حنبلي 2023
    20:56 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد

    27-
    حكي أن أبا حامد بلغه أن من أخلص لله أربعين يوماً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.قال: (فأخلصت أربعين يوماً فلم يتفجر شيء فذكرت ذلك لبعض العارفين، فقال: لي: إنك إنما أخلصت للحكمة، لم تخلص لله) .
    وذلك لأن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة، أو نيل المكاشفات والتأثيرات، أو نيل تعظيم الناس له ومدحهم إياه، أو غير ذلك من المطالب. وقد عرف أن ذلك يحصل بالإخلاص لله وإرادة وجهه، فإذا قصد أن يطلب ذلك بالإخلاص لله وإرادة وجهه كان متناقضاً، من أراد شيئاً لغيره فالثاني هو المراد المقصود بذاته، والأول يراد لكونه وسيله إليه، فإذا قصد أن يخلص لله ليصير عالماً أو عارفاً أو ذا حكمة أو متشرفاً بالنسبة إليه، أو صاحب مكاشفات وتصرفات ونحو ذلك، فهو هنا لم يرد الله، بل جعل الله وسيله له إلى ذلك المطلوب الأدنى، وإنما يريد الله ابتداء من ذاق حلاوة محبته وذكره.وفطر العباد مجبولة على محبته، لكن منهم من فسدت فطرته.قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} [الروم: ٣٠] .
    (كتاب درء تعارض العقل والنقل، الجزء 6 الصفحة 66).



    28-
    وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ظُهُورِ الْإِيْمَانِ وَالدِّينِ، وَبَيَانِ حَقِيقَةِ أَنْبَاءِ الْمُرْسَلِينَ ظُهُورُ الْمُعَارِضِينَ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ الْمُبِينِ.
    كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ - وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ - أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ - وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: ١١٢ - ١١٥] .
    (كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، الجزء الأول، صفحة 85).



    29-
    الْمُؤْمِن تَجِبُ مُوَالَاتُهُ وَإِنْ ظَلَمَك وَاعْتَدَى عَلَيْك وَالْكَافِرُ تَجِبُ مُعَادَاتُهُ وَإِنْ أَعْطَاك وَأَحْسَنَ إلَيْك؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَيَكُونُ الْحَبُّ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْبُغْضُ لِأَعْدَائِهِ وَالْإِكْرَامُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْإِهَانَةُ لِأَعْدَائِهِ وَالثَّوَابُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْعِقَابُ لِأَعْدَائِهِ. وَإِذَا اجْتَمَعَ فِي الرَّجُلِ الْوَاحِدِ خَيْرٌ وَشَرٌّ وَفُجُورٌ وَطَاعَةٌ وَمَعْصِيَةٌ وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ: اسْتَحَقَّ مِنْ الْمُوَالَاةِ وَالثَّوَابِ بِقَدْرِ مَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ وَاسْتَحَقَّ مِنْ الْمُعَادَاتِ وَالْعِقَابِ بِحَسَبِ مَا فِيهِ مِنْ الشَّرِّ فَيَجْتَمِعُ فِي الشَّخْصِ الْوَاحِدِ مُوجِبَاتُ الْإِكْرَامِ وَالْإِهَانَةِ فَيَجْتَمِعُ لَهُ مِنْ هَذَا وَهَذَا كَاللِّصِّ الْفَقِيرِ تُقْطَعُ يَدُهُ لِسَرِقَتِهِ وَيُعْطَى مِنْ بَيْتِ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِحَاجَتِهِ. هَذَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .
    (كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 28 الصفحة 209).



    فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية:
    المنتدى الإسلامي العام المنتدى الإسلامي العام

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:54 pm