منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المنصورة برج بوعريريج التعليمية

منتدى اسلامي تعليمي

AWSurveys

المواضيع الأخيرة

» شركة تركيب وصيانة مكيفات مركزية بالرس
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالأحد مايو 05, 2024 7:07 pm من طرف سها مجدى

» غسيل مكيفات سبليت بالرياض
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 pm من طرف سها مجدى

» شركة تشطيب فلل بالباحة
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:36 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بالمبرز
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:53 pm من طرف سها مجدى

» شركة نقل عفش بالرياض الياسمين
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالجمعة مارس 22, 2024 7:02 pm من طرف سها مجدى

» مقاول اسفلت بالرياض
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:12 am من طرف سها مجدى

» شركة تركيب المصاعد بعسير
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:34 pm من طرف سها مجدى

» مبلطين ممتازين بالرياض
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 10:49 pm من طرف سها مجدى

» شركة مقاولات بخميس مشيط
  	 {وأصلح لي في ذريتي} Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:03 pm من طرف سها مجدى

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    {وأصلح لي في ذريتي}

    avatar
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 1077
    دينار : 3245
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    العمر : 33
    الموقع : www.mansourahsidhoum.yoo7.com

      	 {وأصلح لي في ذريتي} Empty {وأصلح لي في ذريتي}

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 03, 2024 7:39 pm

    أيحسب هؤلاء أن الإيمانَ مجردُ كلمة تلوكها الألسنُ؟
    {وأصلح لي في ذريتي}
    حاتم Hatim
    17:02 - 01/31 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع Tweet
    ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ﴾ [الأحقاف: 15]


    قد تنظر الأم التي لديها أطفال كُثُر، يُرهقونها ويُتعبونها، ويأخذون من وقتها ومجهودها الكثير والكثير، إلى الأم التي اختارت أن تنجب طفلًا واحدًا أو اثنين على الأكثر.



    تنظر إليها وتقول في نفسها: (يا ليتني مثلها، إنها لذات حظ عظيم، تجد وقتًا لنفسها وزوجها، وعبادتها وهواياتها، وتطوير نفسها، يا لَحظِّها تخرج بدون قيود، تتمتع بنفسية هادئة مستقرة بدون ضغوط، تنام متى شاءت وتستيقظ متى تحب)، تقول ذلك، وتملأ أركان روحها الحسرةُ على ما وصلت إليه من تعب وملل وإرهاق، في وظيفة الأمومة التي يمتد دوامها ليلًا ونهارًا، صباحًا ومساءً.



    حبيبتي، أشعر بتعبكِ وإرهاقكِ فأنا أمٌّ مثلكِ، وأحس بما تحسين به، ولكن لو نظرنا إلى ما تؤول إليه الأمور في النهاية، فستجدين أنه رغم تعبكِ ونصبكِ وإرهاقكِ مع أولادكِ، فإن ذريتكِ ستكون غالبًا أكثر عددًا ممن اختارت الراحة العاجلة، كل ولد من أولادكِ سيكون قريبًا إن شاء الله أبًا لعدة أولاد، وكل واحد منهم سيكوِّن أسرة أيضًا، ويكون له أولاد وحَفَدَة، وهكذا إلى يوم القيامة، وكل هؤلاء لو احتسبتِ فسيكونون في موازين حسناتكِ.



    كل عبادة يفعلونها، كل صدقة، كل ذكر، كل خير وبِرٍّ سيكون لكِ منه نصيب، بفضل من الله، فالولد من كسب أبيه.



    كل هؤلاء هم أثركِ الممتد إلى يوم القيامة، هؤلاء من سيفرح بهم نبيُّكِ ويباهي بهم الأمم يوم القيامة.



    هم الذين سيدعون لكِ بعد موتكِ، وإن لم يَرَوكِ؛ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ [رواه مسلم].



    تكونين في درجة في الجنة، فتجدين نفسكِ رُفِعْتِ إلى درجة أعلى دون عمل منكِ، فتتعجبين من ذلك، وتسألين: من أين هذه الدرجة وهذه الرفعة؟ فتجابين بأن ذلك بسبب استغفار ولدكِ لكِ، فأي فرحة ستشعرين بها وقتها؟ أي سرور يغمر قلبكِ وينسيكِ ما عانيتِ من مشاق الحمل والرضاعة والتربية؟



    عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لَيرفع الدرجةَ للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، من أين لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك))؛ [صحيح].



    صلاحكِ سيكون صلاحًا لهم، كما أن صلاحهم سيعود عليكِ، ألم ترَي كيف حفظ الله الكنز للغلامين اليتيمين لصلاح أبيهما؟!



    هؤلاء الذين سيلحقهم الله بكِ في درجتكِ في الجنة، ذريتكِ هذه ستكون معكِ في الجنة بفضل من الله إذا آمنوا وعملوا الصالحات، حتى لو وُلِدوا بعد موتكِ، فستلتقين بهم في دار المستقر، بل سيرفعهم الله إلى درجتكِ في الجنة؛ لتنعمي بصحبتهم، حتى وإن كانوا في منزلة أقل منك؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21].



    لو تأملت كيف حرص الأنبياء على الدعاء لأبنائهم، لَتعجبت لذلك؛ فمعظم أدعية الأنبياء كانت بلفظة ذرية، وليست أبناء؛ مما يدل على حرصهم على الدعاء للذرية التي تأتي من بعدهم، حتى لو لم يرَوها بعد، التي ستكون أثرًا لهم بعد موتهم.



    انظري معي لسيدنا إبراهيم عندما دعا لأولاده، لم يدعُ بلفظ أولادي، بل بلفظة ذريتي، أو بني: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128].



    ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37].



    قال السعدي: "فأجاب الله دعاءه فأخرج من ذرية إسماعيل محمدًا صلى الله عليه وسلم، حتى دعا ذريته إلى الدين الإسلامي، وإلى ملة أبيهم إبراهيم، فاستجابوا له وصاروا مقيمي الصلاة".



    وها هو عليه الصلاة والسلام يدعو لذريته بأن يكونوا مقيمي الصلاة فيقول: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].



    فجعل الله جميع الأنبياء الذين أتَوا من بعده من ذريته عليه الصلاة والسلام؛ لذلك سمي بأبي الأنبياء، ونبينا الكريم محمد كان يقول: ((أنا دعوة أبي إبراهيم)).



    وها هي امرأة عمران أيضًا، هذه المرأة المخلصة التي نذرت ما في بطنها لله، تدعو لمريم وذريتها؛ فتقول: ﴿ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [آل عمران: 36]، فكان من ذريتها سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام.



    وها هو سيدنا زكريا يدعو بالذرية الطيبة؛ فيقول: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38]، فوهب الله له سيدنا يحيى نبيًّا وسيدًا تقيًّا، وطاهر الأخلاق والصفات، وآتاه الله الحكم صبيًّا، وبرًّا بوالديه، ولم يكن جبارًا عصيًّا.



    وهذا دعاء آخر ذكر في سورة الأحقاف للذرية؛ قال تعالى: ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].



    وها هم عباد الرحمن عندما يدعون بقرُّةِ الأعين، يدعون لذريتهم ولا يقتصرون على أبنائهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].



    هؤلاء الذرية هم كنزكِ الحقيقي، هم ثغركِ الذي لن يقف عليه ويحميه غيركِ، هم ثروتكِ الباقية في صحائفكِ، هم مشروعكِ الرابح، هم ذخركِ ليوم الدين.



    ألم ترَي أن أول قصة سيدنا موسى كليم الله، كانت أنْ أمَرَ الله أمَّه أن ترضعه؟!



    أتظني بعد ذلك أن مهمتكِ كأمٍّ بسيطة أو غير مؤثرة، حتى تستقيلي منها وتستبدلي بها ما هو أقل منها أهمية؟



    لا تنخدعي بمن يقولون: إن دوركِ كأمٍّ يقلل منكِ، أو يقيد حريتكِ، أو يمنعكِ من الاستمتاع بالحياة.



    لا تنخدعي بمن يطالبونكِ بترك هذه المهمة العظيمة، والتفرغ لِما هو أقل أهمية.



    أعرف أنها مهمة ثقيلة وشاقة، ولكن ثوابها عظيم، وأجرها مستمر، إذا أحسنت النية، واحتسبت الأجر.



    ألَا فتمسكي بدوركِ العظيم، ولا تلتفتي عنه، وتمسكي بالدعاء لذريتكِ أن يجعلهم الله قرة عين لكِ، ومن الآن فصاعدًا، استبدلي بدعائكِ لأبنائكِ دعاءكِ لذريتكِ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:30 am