و مــاذا بـعـد يـا أعــداء الـنـجـاح ؟

مــاذا بـعـد يـا أعــداء الـنـجـاح ؟


حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم انطلاقة موفقة في تصفيات كأس العالم 2026 المزمع

اجراؤها بقارة أمريكا الشمالية بانتصار أول على الصومال داخل الديار وآخر على الموزمبيق

في عقر داره ، ليحقق الخضر بذلك العلامة الكاملة في بداية غمار هذه التصفيات

وليتم التركيز الان على كان كدتفوار 2024 مطلع العام القادم بحول الله ..



منتخب جزائري لا يُهزم في أغلب المباريات

وقد ظهر الفريق الوطني كعادته متوازنا متماسكا على العموم سواء في المقابلتين الوديتين

في الشهر الماضي ضد كل من الرأس الاخضر ومصر أو في مقابلتي الصومال والموزمبيق

الرسميتين ، وعلى الرغم من تفوق المدرب فيتوريا على بلماضي تكتيكيا في ودية مصر إلا

أن أشبال الكوتش جمال تمكنوا من تفادي الهزيمة بفضل هداف المنتخب الوطني دائما و أبدا

الرجل المتحدي اسلام سليماني لتطال المدرب بلماضي انتقادات لاذعة وغير مبررة كان

عنوانها ممنوع التعادل حتى مع زعيم القارة السمراء عند النقص العددي وتناسى الجميع

أن منتخب مصر الذي تعادل مع الجزائر بعشرة لاعبين وكان قريبا من الفوز عليه قد

انهزم يوما ما أمام نفس المنتخب بهدف الحرامي آشيو !



منتخب جزائري يحقق فوزا عاديا على الصومال

الانتقادات تواصلت بعد نهاية مباراة الصومال رغم أن المنتخب الجزائري فاز بثلاثية لهدف

واحد مع سيطرة كاملة على أغلب فترات اللقاء رغم سوء أرضية الميدان ، فإذا غابت

الاهداف الكثيرة يصبح منتخبنا فقيرا وغير مقنعا ، وإذا أمطرنا شباك الخصم أمام منتخب

متطور مثل كاب فاردي يُعاب على منتخبنا أن المنافس كان ضعيفا جدا في تلك المباراة

لتتضح النوايا المبيتة للحملات الشرسة الغير بريئة على المنتخب وخصوصا على المدرب

بلماضي وضوح الشمس ...



فوز آخر خارج الديار : موزمبيق 0 – 2 الجزائر

هي حقا حقبة ذهبية للفريق الوطني خار الديار فلم يسبق لمدرب وطني وأن حقق هذا الكم

الهائل من الانتصارات خارج قواعدنا ، الفوز في الادغال وفي ظروفها القاسية أصبح

اختصاصا بالبصمة للكوتش جمال في حين انتصارات الفشلة من مهرجي البلاتوهات سواء

كلاعبين أو مدربين مغمورين تعد على أصابع اليد الواحدة وحتى عندما يستدلون بنكستي

الكاميرون في الكان وفي تصفيات المونديال فهم لم يسبق لهم وأن تفوقوا على الأسود الغير

المروضة فيما مضى قبل تولي الكوتش بلماضي زمام الامور لكنهم لا يخجلون من أنفسهم ويتناسون نكساتهم ..


مخلفات ماقبل كان كدتفوار

ماندريا يثبت مكانته مرة اخرى بمقابلة في المستوى

ماندي نقطة ضعف في المحور لذا فييجب إعادة النظر في جودة لاعبي المحور ولاعب مثل بلعيد مشروع مدافع أفضل من توغاي .

عطال بدون منافسة أفضل بكثير من كل منافسيه في منصبه وبديله مشكلة عويصة وآيت نوري بدوره هو الافضل على الاطلاق يسارا ..

غويري لاعب عادي ، براهمي وبلايلي حاليا أفضل منه بمراحل، وعمورة هو أحسن لاعب في المنتخب في العشر مقابلات الاخيرة وهو يستحق ان يكون لاعبا اساسيا دون منازع ، في مقابلة موزمبيق هو من صنع الفارق في لقطتي الهدفين فعل كل شيء ضغط ، استرجاع ، توغل ، تسديد وتمرير ...

بوداوي يجب ينال اعتبارا اكبر لكي يتم استغلال فورمته الكبيرة حاليا

زروقي القوة الهادئة

عوار النجم القادم بقوة فيما هو ات

بن طالب ، فيغولي ، سليماني وبونجاح قيمة ثابتة وخبرة لازمة

محرز القائد أضحى يغادر الميدان في الوقت المناسب عند تقصيره



بلماضي بشر يخطئ ويصيب لكنه مدرب ناجح أيها الفاشلون ، وهو بصدد صنع سلسلة جديدة من المقابلات دون هزيمة اغلقوا هواتفكم وكمموا أفواهكم ، فلتقولوا خيرا أو لتصمتوا فإن لم تستحوا فاصنعوا ما