مدربون أجانب يُعلمون جمال بلماضي حبّ القميص

دربون أجانب يُعلمون جمال بلماضي حبّ القميص والوطنية
alg360
13:12 - 01/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع Tweet




مدربون أجانب يُعلمون جمال بلماضي حبّ القميص والوطنية بعد مطالبه المالية





بعد الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري في كأس الأمم الأفريقية 2024، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) بقيادة وليد صادي، الانفصال عن جمال بلماضي، المدرب المُبدع الذي قاد الخضر إلى الفوز بالكان عام 2019. لكنّ الوضع اخذ منعطفًا غير متوقع مع مطالبات بلماضي بالتعويضات المالية، مُقارنةً بموقف أسلافه (المدربين السابقين)

.

تاريخ المُدربين الأجانب الذين قادوا المنتخب الوطني الجزائري خلال السنوات الخمس عشرة الماضية مُميّز بمغادرتهم دون مطالب مالية. شخصيات مثل جان ميشيل كافالي، رابح سعدان، أو حتى وحيد خليلوزيتش غادروا مناصبهم دون المطالبة بتعويضات، حتى في حالات الفشل

.

ومثال نموذجي هو كريستيان غوركوف، الذي بعد الوصول إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2015، فسخ عقده بالتراضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم دون المطالبة براتب او تعويض. و يؤكد في تصريحه عن الضغوط الإعلامية على احترامه للمهمة ورغبته في عدم ترك الجدل يُؤثر على عمله.

وتُظهر حلقة ميلوفان راييفاتش، الذي استقال بعد طلبات التغيير من قبل إطارات الفريق، وأيضا حلقة رابح ماجر، الذي تمت إقالته عام 2018 دون المطالبة بتعويض على الرغم من البند التعاقدي الذي يسمح له بذلك، التزام المُدربين السابقين تجاه الجزائر

.

يتميّز جمال بلماضي، على الرغم من أنه يُعتبر أحد أكثر المُدربين تميزًا، بمطالباته بتعويضات مالية مرتفعة، مما أثار ردود فعل مُتباينة بين المُشجعين الجزائريين. أصبح تأكيده السابق على أن التزامه مدفوع بـ "عقد أخلاقي مع الشعب" بدلاً من المال موضع جدل الآن

.

تُؤكد هذه الحالة المُحرجة الحالية على التناقض بين مفهوم الواجب تجاه الوطن والمطالبات المالية. ترك المُدربون السابقون إرثًا من الولاء والتفاني للمنتخب الوطني، مُذكرين أن حبّ القميص يجب أن يُقدم على الاعتبارات المالية. سيُحدد حلّ هذه القضية ليس فقط مستقبل جمال بلماضي ولكن أيضًا الصورة التي سيتركها في تاريخ كرة القدم الجزائرية.