ر كيف تختار بين الشعب العلميةو الشعب الأدبية

مر الطالب في مشواره الدراسي بعدة محطات لاختيار توجهه المهني بعد التخرج ، من بين هذه المحطات الاختيار بين 4 شعب علمية ينقسم إليها طلاب السنة أولى جذع مشترك علوم و تكنولوجيا
و كثيرا ما يطلب تلاميذ السنة الأولى علمي نصائحا حول الاختيار لذا أردنا في هذا المقال الصغير إعطاء بعض النصائح للاختيار
ـ انظر للمستقبل و حدد هدفك بعد البكالوريا أو على الأقل المجال الذي يعجبك
إذا حددت هدفك بعد البكالوريا فإن ذلك سيسهل عليك بشكل كبير الاختيار فما عليك إلا اختيار الشعبة ذات الأولوية الأولى لاختيار التخصص فإن كانت هناك عدة شعب في نفس الأولوية فاختر التي تقدم لك أفضل تكوين مناسب للتخصص الذي تريده بعد البكالوريا
ـ ألق نظرة على دليل الناجح في البكالوريا و معدلات القبول
تجد في دليل الناجح التخصصات المتاحة لكل شعبة مما يعطيك نظرة عن الخيارات التي تكون بين يديك عند التوجه لكل شعبة كما يمكنك إيجاد معدلات القبول في السنوات الأخيرة

يمكنك في شعبتي العلوم التجريبية و الرياضيت اختيار جميع التخصصات دون استثناء ، الأولوية في أغلبيتها لشعبة الرياضيات لكن تعتبر بالنسبة لعديد الطلاب أصعب من شعبة العلوم
يمكن لطلاب شعبة تقني رياضي اختيار جميع التخصصات تقريبا ما عدا المدرسة العليا للأساتذة علوم و تحظى هذه الشعبة بالأولوية إلى جانب شعبة الرياضيات في أغلبية التخصصات و تختلف صعوبة الشعبة من فرع لآخر حيث يعتبر فرع هندسة الطرائق الأسهل حسب آراء الطلاب
تخصصات العلوم الطبية و التي تعتبر هدفا للعديد من الطلاب يمكن اختيارها ب3 شعب بنفس الأولوية ( علوم تجريبية - رياضيات - تقني رياضي ) لكن من الأفضل اختيار شعبة العلوم إذا كان الهدف العلوم الطبية لأنها تساهم في تقديم أفضل تكوين يفيدك في الجامعة
شعبة تسيير و اقتصاد لها محدودية في اختيار التخصصات فلا يمكن لطلاب هذه الشعبة اختيار التخصصات العلمية و التقنية لكن يعتبرها الكثير من الطلاب أسهل شعبة لتحقيق النجاح
ـ قيم نفسك و قدراتك و ميولاتك
خذ نظرة على معاملات السنة الثانية ثانوي و قرر أي المعاملات يخدمك أكثر بمعرفة أي المواد يمكنك الحصول فيها على أعلى النقاط و المواد التي تشكل لك صعوبات
ـ تقبل نصائح أهلك و أساتذتك
يعتبر الأهل و الأساتذة أقرب الناس إليك و أعلمهم بمستواك في كل مادة فلا تتردد في أخذ النصائح منهم لاختيار أمثل
ـ صلاة الاستخارة
إذا استمرت حيرتك بين الشعب فصل صلاة الاستخارة و سيرشدك الله إلى أفضل اختيار