ما هكدا تصنع المنتخبات و الفرق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




كان لي موضوع هنا في المنتدى تسبب لي في الكثير من النقد و الانتقاد السلبي

و الكلام الجارح الخارج عن نطاق الادب

و كدالك في مدينتي تناقشت حينها مع احدهم فقال لي من انت حتى تتكلم عن بلماضي

فخلت نفسي انني اطعن في شرف احدهم او اخون مؤتمن العنوان كان بلماضي الخواف

و كنت اول من تكلم عن خوف بلماضي من تغيير الكوادر و عدم المجازقة و اقحام اللاعبين

المستقدمين الجدد للمنتخب الوطني و الاعتماد الكلي على كوكبة دون غيرها فمشت معه النتائج و اصبح

المنتخب الوطني معروف الملامح معروف الخطة و معروف طريقة لعب اي لاعب في المنتخب

فاصبح من السهل ايقاف لاعبي المنتخب و و حتى التفوق عليهم

و لما ابان المنتخب عن عجزه و المقارعة كان لزاما على الناخب ضخ دماء جديدة و بطريقة مدروسة

فما كان منه الا ان استدعى عدد لابئس به من اللاعبين الموهوبين الذين ينشطون في اروبا و في البطولة الوطنية

و هذا تماشيا مع ما يطلبه الجمهور لا مع متطلبات اللعبة و فوانين منطقية التي تحكم اللعبة

و التي تقول و تفرض على اي مدرب او ناخب ضخ الدماء في المنتخبات و النوادي قطرة قطرة لا رشها

يعني ان يكون استبدال اي لاعب قديم بلاعب جديد و يكون منصب بمنصب و يكون تدريجي الى ان يتم حجز

المكان من الوافد الجديد لكن ما نراه اليوم من الناخب الوطني هو فوضى اقحام 5 او 6 من اللاعبين دفعة واحدة

دون ان يكون لهم مكان في المباريات القادمة و الادهى و الامر اننا سنحكم على الوافدين الجدد بالضعف و عدم الجاهزية

و الامر و ما فيه انها فوضى من الناخب الوطني الذي اراه يميل الى الشعبوية و الاكتراث لراي الجمهور

اكثر من الالتزام بقواعد كرة القدم و العمل العلمي المدروس و النتائج تتبع لا محالة

منتخبنا اليوم لازم نصبرو عليه لانه لن يبنى هكذا
ارجو ان اكون موفق في التشخيص