الجيش الأبيض".. الجدار الأول لصدّ وباء كورونا (الجزيرة)
لقاح مضاد
أما السيناريو الثاني للقضاء على جائحة كورونا -وفقا للكاتبة- فهو إثبات أن تجارب اللقاحات المبكرة واعدة. وفي هذه الحالة ستعمد الدول إلى إجراءات للحد من تفشي الفيروس خلال مدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا القادمة، تتمثل في عمليات الإغلاق المتقطعة، والتقييم المستمر من قبل السلطات الصحية لمدى قدرة المستشفيات والمرافق الصحية على استيعاب المصابين. وعلى أساس ذلك التقييم، الذي ينبغي أن يصدر قبل قرار السلطات بثلاثة أسابيع، يمكن للحكومات أن تقرر إذا كانت ترغب في تخفيف أو زيادة تدابير الحجر الصحي.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا السيناريو وارد جدا ولكنه ليس مثاليا، حيث سيؤدي إلى إرهاق أنظمة الرعاية الصحية، ناهيك عن التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الباهظة للإغلاق؛ فعمليات الإغلاق المتكررة قد تتسبب في ارتفاع كبير في نسبة البطالة بين أفراد المجتمع، كما قد تؤدي إلى زيادة الفقر والاضطرابات الاجتماعية.
خطة كوريا الجنوبية
وأشارت الكاتبة إلى أن السيناريو الثالث، والأكثر ترجيحًا، هو أن تتبع الدول تدابير مشابهة لتلك التي اتخذتها كوريا الجنوبية في انتظار إنتاج لقاح ضد الفيروس.
وتقوم الخطة التي سارت عليها كوريا الجنوبية على زيادة اختبارات الكشف عن الفيروس لتحديد كافة المصابين، وتتبع الأشخاص الذين خالطوهم، وإخضاعهم للحجر الصحي لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
وتتطلب تلك التدابير تخطيطًا واسع النطاق، وتطويرا سريعا للتطبيقات التي تساعد على تتبع الأفراد المخالطين للمصابين، كما تتطلب الاستعانة بآلاف المتطوعين للمساعدة في المسح ومعالجة النتائج ومراقبة الخاضعين للحجر الصحي.
ويمكن اتخاذ المزيد من تدابير التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس، وتخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.
العلاج بدل الوقاية
أما السيناريو الرابع -حسب الكاتبة- فيتضمن التعامل مع فيروس كورونا من خلال علاج أعراضه بدل التركيز على الوقاية منه، وقد نلجأ لهذا السيناريو في حال عدم توفر لقاح قابل للاستعمال في المستقبل المنظور.
ويقتضي ذلك اعتماد العاملين في مجال الصحة على استخدام العلاجات المضادة للفيروسات لمنع تدهور صحة المرضى للحد الذي يحتاجون فيه للعناية المركزة، أو الحفاظ على حياة المرضى الذين يصلون إلى مرحلة حرجة من المرض.
وأكدت الكاتبة أن الحل الأفضل هو استخدام العلاجات الوقائية لمنع ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، على أن يترافق ذلك مع إجراء الاختبارات التشخيصية السريعة لتحديد المصابين. وهذا الحل ممكن في البلدان التي تملك الموارد اللازمة لتطبيقه، ولكنه صعب للغاية، أو مستحيل، بالنسبة للبلدان الفقيرة.
لقاح مضاد
أما السيناريو الثاني للقضاء على جائحة كورونا -وفقا للكاتبة- فهو إثبات أن تجارب اللقاحات المبكرة واعدة. وفي هذه الحالة ستعمد الدول إلى إجراءات للحد من تفشي الفيروس خلال مدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا القادمة، تتمثل في عمليات الإغلاق المتقطعة، والتقييم المستمر من قبل السلطات الصحية لمدى قدرة المستشفيات والمرافق الصحية على استيعاب المصابين. وعلى أساس ذلك التقييم، الذي ينبغي أن يصدر قبل قرار السلطات بثلاثة أسابيع، يمكن للحكومات أن تقرر إذا كانت ترغب في تخفيف أو زيادة تدابير الحجر الصحي.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا السيناريو وارد جدا ولكنه ليس مثاليا، حيث سيؤدي إلى إرهاق أنظمة الرعاية الصحية، ناهيك عن التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الباهظة للإغلاق؛ فعمليات الإغلاق المتكررة قد تتسبب في ارتفاع كبير في نسبة البطالة بين أفراد المجتمع، كما قد تؤدي إلى زيادة الفقر والاضطرابات الاجتماعية.
خطة كوريا الجنوبية
وأشارت الكاتبة إلى أن السيناريو الثالث، والأكثر ترجيحًا، هو أن تتبع الدول تدابير مشابهة لتلك التي اتخذتها كوريا الجنوبية في انتظار إنتاج لقاح ضد الفيروس.
وتقوم الخطة التي سارت عليها كوريا الجنوبية على زيادة اختبارات الكشف عن الفيروس لتحديد كافة المصابين، وتتبع الأشخاص الذين خالطوهم، وإخضاعهم للحجر الصحي لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
وتتطلب تلك التدابير تخطيطًا واسع النطاق، وتطويرا سريعا للتطبيقات التي تساعد على تتبع الأفراد المخالطين للمصابين، كما تتطلب الاستعانة بآلاف المتطوعين للمساعدة في المسح ومعالجة النتائج ومراقبة الخاضعين للحجر الصحي.
ويمكن اتخاذ المزيد من تدابير التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس، وتخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.
العلاج بدل الوقاية
أما السيناريو الرابع -حسب الكاتبة- فيتضمن التعامل مع فيروس كورونا من خلال علاج أعراضه بدل التركيز على الوقاية منه، وقد نلجأ لهذا السيناريو في حال عدم توفر لقاح قابل للاستعمال في المستقبل المنظور.
ويقتضي ذلك اعتماد العاملين في مجال الصحة على استخدام العلاجات المضادة للفيروسات لمنع تدهور صحة المرضى للحد الذي يحتاجون فيه للعناية المركزة، أو الحفاظ على حياة المرضى الذين يصلون إلى مرحلة حرجة من المرض.
وأكدت الكاتبة أن الحل الأفضل هو استخدام العلاجات الوقائية لمنع ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، على أن يترافق ذلك مع إجراء الاختبارات التشخيصية السريعة لتحديد المصابين. وهذا الحل ممكن في البلدان التي تملك الموارد اللازمة لتطبيقه، ولكنه صعب للغاية، أو مستحيل، بالنسبة للبلدان الفقيرة.
الأحد أكتوبر 13, 2024 9:57 pm من طرف سها مجدى
» البرتغالفيزا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:31 am من طرف Admin
» فيزا سلوفاكيا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:29 am من طرف Admin
» توصيات السياسة لدعموودمج المهارات المنخفضه
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:27 am من طرف Admin
» Passeport imarat
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:24 am من طرف Admin
» Russians visa 25
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:22 am من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» البرمجيان للصغار
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:38 pm من طرف Admin