و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـوذ بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مضل لـه و مـن يضـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..و أشـهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .رب اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ محمد صلى الله عليه و سلم ..و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ضلالة و كل ضلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:
ة:
فبالنسبة للصفات التي يجب على المرأة أن تتصف بها؛ لتكون زوجة صالحه
فأولها: تقوى الله في السر والعلن، والعسر واليسر، والمنشط والمكره.
وتتحقق التقوى بحفظ اللسان عن قول الزور، والكذب، والغيبة، والنميمة، واللغو، وسائر ما ذمَّه الشرع, وكفّ الجوارح عمّا حرّمه الله، من فعل الحرام، والمشي إليه، والنظر، والاستماع له، وحفظ القلب من الكبر، والحقد، والحسد، والرياء، والظن السيء، وسائر أمراض القلوب.
ولتعلم السائلة أن الزواج نعمة، فلا بدّ أن تقابل بالطاعة، فعلى المسلم اجتناب ما يحدث في حفلات الزواج من منكرات، ومخالفات شرعية، كإظهار النساء لما لا يجوز إظهاره من أنفسهنّ أمام الناس، واختلاطهنّ بالرجال الأجانب، واشتمال حفلات الأعراس على المعازف، وآلات الطرب، إلى غير ذلك مما حرمه الله.
ثم على المرأة بعد ذلك أن تطيع زوجها، وتستجيب له فيما يأمرها به، طالما لم يأمرها بمعصية لله، قال سبحانه: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ {النساء:34}، قال ابن عباس، وغير واحد: (قانتات): مطيعات لأزواجهن.
حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ. قال السدي، وغيره: أي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها، وماله. انتهى.
وعلى ذلك؛ فيجب على الزوجة حفظ أوامر الزوج، وحفظ نفسها حالة حضوره، وحالة غيبته.
وجاء في المسند، وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله تعالى، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قتب، لم تمنعه. قال الشوكاني: إسناده صالح.
وأما بالنسبة للصفات التي ينبغي توفرها في الزوج، فهي: الدِّين، والخلق، كما جاء في الحديث: إذا خطب إليكم من ترضون دينه، وخلقه، فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
وأما التأكد من تدينه وخلقه، فيكون بسؤال أصحابه وجيرانه عنه، وعن سيرته وأحواله, ثم عليك باستخارة الله سبحانه في كل أمورك, نسأل الله لك التوفيق، والسداد. وللفائدة تراجع الفتاوى التالية: 39905, 19166، 4203.
والله أعلم.
الأحد أكتوبر 13, 2024 9:57 pm من طرف سها مجدى
» البرتغالفيزا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:31 am من طرف Admin
» فيزا سلوفاكيا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:29 am من طرف Admin
» توصيات السياسة لدعموودمج المهارات المنخفضه
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:27 am من طرف Admin
» Passeport imarat
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:24 am من طرف Admin
» Russians visa 25
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:22 am من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» البرمجيان للصغار
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:38 pm من طرف Admin