الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ...
٨٨ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ رواه مسلم.
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
١ - ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﻪ ﻳﺪ، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ، فله ﻳﺪﺍﻥ - ﺟﻞ ﻭﻋﻼ - ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ [المائدة: 64]؛ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ - ﺑﻞ ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ - ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﻤﺎ؛ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺛﺎﺑﺘﺘﺎﻥ ﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻜﻦ لا ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ؛ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺛﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ؛ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲﺀ، لا ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ، ولا ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺗﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
٢ - ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻳﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺇﻥ ﺗﺄﺧﺮﺕ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ؛ لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ لا ﻳﺪﺭﻱ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔاجئه ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ؛ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺗﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ.
فعليكم - يا رفاق - ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭوا ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻠعوا ﻋﻤﺎ ﻛﻨتم ﻣﺘﻠﺒﺴين ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮموا ﺑﻤﺎ ﻓﺮﻃتم ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻭﺗﺴﺄلوا ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻮﻝ ﺗوبتكم، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ.
٨٨ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ رواه مسلم.
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
١ - ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﻪ ﻳﺪ، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ، فله ﻳﺪﺍﻥ - ﺟﻞ ﻭﻋﻼ - ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ [المائدة: 64]؛ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ - ﺑﻞ ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ - ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﻤﺎ؛ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺛﺎﺑﺘﺘﺎﻥ ﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻜﻦ لا ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ؛ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺛﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ؛ لأﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲﺀ، لا ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ، ولا ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺗﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
٢ - ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻳﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺇﻥ ﺗﺄﺧﺮﺕ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ؛ لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ لا ﻳﺪﺭﻱ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔاجئه ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ؛ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺗﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ.
فعليكم - يا رفاق - ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭوا ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻠعوا ﻋﻤﺎ ﻛﻨتم ﻣﺘﻠﺒﺴين ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮموا ﺑﻤﺎ ﻓﺮﻃتم ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻭﺗﺴﺄلوا ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻮﻝ ﺗوبتكم، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ.
الأحد أكتوبر 13, 2024 9:57 pm من طرف سها مجدى
» البرتغالفيزا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:31 am من طرف Admin
» فيزا سلوفاكيا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:29 am من طرف Admin
» توصيات السياسة لدعموودمج المهارات المنخفضه
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:27 am من طرف Admin
» Passeport imarat
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:24 am من طرف Admin
» Russians visa 25
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:22 am من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» البرمجيان للصغار
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:38 pm من طرف Admin