رد على الموضوع
أضف رد أضف موضوع جديد
موضوع جديد جهز الموضوع للطباعة
طباعة إذهب الى منتدى:
-- إختار منتدى من القائمة --
كيف تحكم الشركات المتعددة الجنسيات العالم؟
alhdar
19:40 - 2013/12/25 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع Tweet
موضوعنا اليوم عن الشركات المتعددة الجنسيات والتي لطالما نسمع عنها وعن تميزها
وتحقيقها لأرباح خيالية بأرقام فلكية بكل ما تحمله الكلمات من معنى... شركات كـكوكاكولا
وبيبسي وإل جي ... إلخ الكل يعرفها والكل يسمع عنها وسمعتها خير دليل على هذا.
في البداية يجب أن نعطي نبذة بسيطة عن الشركات المتعددة الجنسيات لمن لا يعرفها كمعنى
عام, وهي شركات تخضع لرساميل متعددة جنسياتهم مختلفة وفروع الشروع توجد في دول
مختلفة لكن لا بد من وجود دولة أم تحتضن خططها الاستراتيجية والعملية, مثلا شركة ماكدونالدز
لديها فروع في جميع أنحاء العالم ورأس مالها ضخم جدا كما أن عائدتها تعد بملايير الدولارات
لكن أمريكا تعتبر البلد الام الاصلي المحتضن لهذه الشركات والباقي عبارة عن فروع.
هذا ليس هو المهم في موضوعي, لكن الأهـم هو كيف تحكم هذه الدول العالم.
أنا سأتحدث عن نقطة واحدة ووحيدة فقط ستعرفون من خلالها لماذا هذه الشركات رائدة عالميا
ولماذا كلمتها مسموعة وكيف تطبق أسالبيها الاحتكارية بحرية ودون شروط أو قيود..
الامر كله يدور حول أمـريكـا .. القريب والبعيد يعرف أن أمريكا هي القوة العظمى والتيار
الاقتصادي رقـم واحد عالميا وأكيد أنها تفعل ما تريد في العالم بأسره في جميع النواحي
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا... وبعيدا عن اللوبيات وصقور البيت الأبيض وشيوخها فأكيد أن
القرار الأول والاخير للقرارات الخارجية يبقى لرئيس البلاد.. لكن لنفكر قليلا؟ شخص مثلا
كباراك أوباما ليس بالثري وينحدر من عائلة متوسطة ماديا, كيف له أن يمول حملته الانتخابية
التي تـُنظم بملايين الدولارات إن لم نقل ملايير!! أكيد أن هناك مصدر لهذه الحملة ..
وهنا سنعود للحديث عن الشركات المتعددة الجنسيات والتي تعتبر الممول الاول للرؤساء الذين
يودون الترشح, ولكن هذا التمويل لا يأتي مجانا, بل هناك وعود يقطعها الرئيس المنتخب
في حالة فوزه بضمان حقوق هذه الشركات وأن تصبح متحكمة في الشأن الداخلي والخارجي (اقتصاديا).
وهنا تتضح الرؤيا حول احتكار وسطو هذا الشركات وريادتها عالميا, وهذا ليس أمرا غريبا
فأمريكا القطب الاقتصادي العالمي الوحيد وإن تحكمت هذه الشركات في الحكم
استطاعت بكل سهولة التحكم في العــالم ..
أخيرا تبقى هذه وجهة نظر ولكم الحق في النقد ... ونشكركم على تفاعلكم
تحياتي
أضف رد أضف موضوع جديد
موضوع جديد جهز الموضوع للطباعة
طباعة إذهب الى منتدى:
-- إختار منتدى من القائمة --
كيف تحكم الشركات المتعددة الجنسيات العالم؟
alhdar
19:40 - 2013/12/25 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع Tweet
موضوعنا اليوم عن الشركات المتعددة الجنسيات والتي لطالما نسمع عنها وعن تميزها
وتحقيقها لأرباح خيالية بأرقام فلكية بكل ما تحمله الكلمات من معنى... شركات كـكوكاكولا
وبيبسي وإل جي ... إلخ الكل يعرفها والكل يسمع عنها وسمعتها خير دليل على هذا.
في البداية يجب أن نعطي نبذة بسيطة عن الشركات المتعددة الجنسيات لمن لا يعرفها كمعنى
عام, وهي شركات تخضع لرساميل متعددة جنسياتهم مختلفة وفروع الشروع توجد في دول
مختلفة لكن لا بد من وجود دولة أم تحتضن خططها الاستراتيجية والعملية, مثلا شركة ماكدونالدز
لديها فروع في جميع أنحاء العالم ورأس مالها ضخم جدا كما أن عائدتها تعد بملايير الدولارات
لكن أمريكا تعتبر البلد الام الاصلي المحتضن لهذه الشركات والباقي عبارة عن فروع.
هذا ليس هو المهم في موضوعي, لكن الأهـم هو كيف تحكم هذه الدول العالم.
أنا سأتحدث عن نقطة واحدة ووحيدة فقط ستعرفون من خلالها لماذا هذه الشركات رائدة عالميا
ولماذا كلمتها مسموعة وكيف تطبق أسالبيها الاحتكارية بحرية ودون شروط أو قيود..
الامر كله يدور حول أمـريكـا .. القريب والبعيد يعرف أن أمريكا هي القوة العظمى والتيار
الاقتصادي رقـم واحد عالميا وأكيد أنها تفعل ما تريد في العالم بأسره في جميع النواحي
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا... وبعيدا عن اللوبيات وصقور البيت الأبيض وشيوخها فأكيد أن
القرار الأول والاخير للقرارات الخارجية يبقى لرئيس البلاد.. لكن لنفكر قليلا؟ شخص مثلا
كباراك أوباما ليس بالثري وينحدر من عائلة متوسطة ماديا, كيف له أن يمول حملته الانتخابية
التي تـُنظم بملايين الدولارات إن لم نقل ملايير!! أكيد أن هناك مصدر لهذه الحملة ..
وهنا سنعود للحديث عن الشركات المتعددة الجنسيات والتي تعتبر الممول الاول للرؤساء الذين
يودون الترشح, ولكن هذا التمويل لا يأتي مجانا, بل هناك وعود يقطعها الرئيس المنتخب
في حالة فوزه بضمان حقوق هذه الشركات وأن تصبح متحكمة في الشأن الداخلي والخارجي (اقتصاديا).
وهنا تتضح الرؤيا حول احتكار وسطو هذا الشركات وريادتها عالميا, وهذا ليس أمرا غريبا
فأمريكا القطب الاقتصادي العالمي الوحيد وإن تحكمت هذه الشركات في الحكم
استطاعت بكل سهولة التحكم في العــالم ..
أخيرا تبقى هذه وجهة نظر ولكم الحق في النقد ... ونشكركم على تفاعلكم
تحياتي
الأحد أكتوبر 13, 2024 9:57 pm من طرف سها مجدى
» البرتغالفيزا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:31 am من طرف Admin
» فيزا سلوفاكيا٢٠٢٤
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:29 am من طرف Admin
» توصيات السياسة لدعموودمج المهارات المنخفضه
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:27 am من طرف Admin
» Passeport imarat
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:24 am من طرف Admin
» Russians visa 25
الأحد أكتوبر 13, 2024 11:22 am من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» شروط الكتابه الرئيسة
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:40 pm من طرف Admin
» البرمجيان للصغار
الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:38 pm من طرف Admin