عدد المليونيرات حول العالم خلال الخمس 2028

منتديات ستار تايمز
الإقتصاد والأعمال
كم يصل عدد مليونيرا2028
رجح تقرير حديث، انتقال ثروة قدرها 83 تريليون دولار عن طريق الإرث خلال العقود الثلاثة المقبلة، لأن نحو خمس الأصول العالمية يمتلكها حالياً أشخاص تزيد أعمارهم على 75 سنة. وتوقع تقرير الثروة العالمي الصادر عن البنك السويسري "يو بي أس"، مواصلة ارتفاع عدد المليونيرات حول العالم خلال الخمس سنوات المقبلة، بينما قد يتراجع عددهم في المملكة المتحدة بنحو 17 في المئة إلى 2.5 مليون بحلول عام 2028.وقال كبير الاقتصاديين لدى "يو بي أس غلوبال ويلث مانجمنت" بول دونوفان، إن المملكة المتحدة لديها حالياً ثالث أكبر عدد من أصحاب الملايين في العالم، وهو ما وصفه بأنه أكثر بكثير مما تستحقه كاقتصاد. وأشار التقرير إلى أن عدد البالغين الذين لا تقل ثرواتهم عن مليون دولار سيرتفع في 52 دولة من أصل 56 اقتصاداً متقدماً ونامياً خلال الفترة من 2023 وحتى 2028.

ورجح التقرير أن تشهد تايوان أكبر زيادة في عدد المليونيرات عند 47 في المئة ليصل عددهم إلى 1.16 مليون في 2028، بدعم من ازدهار صناعة الرقائق الدقيقة بها بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي. وستظل الولايات المتحدة تحتضن أكبر عدد من المليونيرات في العالم، إذ من المتوقع نمو العدد 16 في المئة إلى 25.4 مليون شخص بحلول 2028. وتوقع تقرير الثروة العالمي الصادر عن البنك السويسري مواصلة ارتفاع عدد المليونيرات حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما قد يتراجع عددهم في المملكة المتحدة بنحو 17 في المئة إلى 2.5 مليون بحلول 2028.الصراعات والتوترات تحاصر اقتصاد العالمفي سياق متصل، كشف عدد من مدراء الاحتياطات في البنوك المركزية، أن الصراعات الجيوسياسية والتوترات التجارية، هي أكبر خطر على الاقتصاد العالمي، لكنهم ما زالوا متفائلين في شأن النمو ومعدلات التضخم، إذ ما زالت البنوك المركزية على مستوى العالم تواصل دورة التشديد النقدي، وما زالت معدلات التضخم عند مستويات قياسية، ما يفرض على البنوك المركزية أن تبقي على أسعار الفائدة المرتفعة، وهو ما يزيد أخطار الهرب إلى أسواق الأصول والملاذات الآمنة.وأظهر مسح حديث أعدته إدارة الأصول التابع لبنك "يو بي أس"، شمل 40 بنكاً مركزياً يديرون أكثر من 15 تريليون دولار، أي ما يقرب من نصف احتياطات النقد الأجنبي العالمية، أنهم يتوقعون عودة الاقتصاد العالمي إلى النمو والتضخم المعتدلين في السنوات الخمس المقبلة.ووجد المسح أن 71 في المئة، من مديري الاحتياطات المالية، الذين يتسمون عادة بالإيجابية في شأن التوقعات الاقتصادية العالمية، يتوقعون أن يراوح معدل التضخم الاستهلاكي الرئيس في الولايات المتحدة، ما بين إثنين وثلاثة في المئة في غضون عام، مقارنة مع مستهدف بنك الاحتياط الفيدرالي الوصول بالتضخم إلى نسبة 2 في المئة.وأشار 87 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، إلى المزيد من التصعيد في الصراعات الجيوسياسية باعتباره أكبر تهديد لهذه النتيجة الجيدة للاقتصاد العالمي، وقال 41 في المئة منهم، إنهم ينوعون استثماراتهم بشكل أكبر عبر المناطق والعملات المختلفة، خوفاً من تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.الذهب يتصدر قائمة المستفيدينالتقرير أشار إلى أن الذهب يحتل صدارة المستفيدين بشكل خاص من التنويع الاستثماري للبنوك المركزية، ووصل سعره إلى مستويات قياسية خلال العام الحالي، فيما رفع 24 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، من تعرضهم للذهب في العام الماضي ويخطط 30 في المئة للقيام بذلك في العام المقبل، على رغم أنهم يخططون أيضاً لزيادة مخصصات السندات.وقال رئيس الاستشارات في إدارة الأصول في "يو بي أس" ماسيميليانو كاستيلي، "إن القرار السياسي الأخير باستخدام الأرباح من الأصول المجمدة للبنوك المركزية في روسيا لتمويل أوكرانيا، يزيد من خطر عدم اعتبار احتياطات النقد الأجنبي ملاذاً آمناً للبنوك المركزية". وأوضح أن "الذهب، وهو أحد الأصول التي تحتفظ بها البنوك المركزية لأسباب تاريخية مرتبطة إلى حد كبير بالوقت الذي كان فيه أحد ركائز النظام المالي العالمي. ويوجد نحو 260 مليار يورو (281.40 مليار دولار) من أموال البنك المركزي الروسي، مجمدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الاتحاد الأوروبي".ووفقاً للاستطلاع، فإن الانتخابات الأميركية المقبلة قد تضيف إلى التوترات، وقال 94 في المئة من مدراء الاحتياطات، إن فوز دونالد ترمب من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ولا يهدد هذا التوتر بعد الدور المهيمن للدولار الأميركي في احتياطات النقد الأجنبي. وقال المشاركون في الاستطلاع إن متوسط حصتهم من حيازات الدولار كانت 55 في المئة، من دون تغيير تقريباً عن العام السابق، بينما أشار خمسة مشاركين إلى أنهم قدموا اليوان الصيني كعملة جديدة في احتياطاتهم، بينما أسقطته مؤسستان أخيراً